سهيل نيوز - متابعات:
تقـدمت المقاومه الشعبية وقوات الجيش الموالية للرئيس «عبد ربه منصور هادي» نحو قصر الرئاسة في منقة معاشيق بمدينة عدن
جنوبي البلاد مساء الأحد، وذلك بعد أن سيطرت على معظم أحيائها، فيما نجحت هذه القوات
أيضا في استعادة السيطرة على مواقع إستراتيجية بمحافظة تعز (جنوب) تمهيدا لتحريرها
من قبضة الحوثيين، بالتزامن مع تكثيف التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراته الجوية
على مواقع المتمردين في عدة محافظات.
وتمكنت
القوات الموالية للرئيس «هادي» بدعم من طائرات التحالف من
استعادة السيطرة على معظم أحياء عدن التي تعتبر ثاني مدن اليمن، بحسب وكالة الأنباء
الفرنسية.
وقال
مصدر عسكري إن قوات «المقاومة الشعبية» التابعة لـ«هادي» نجحت في دخول حي التواهي بعدن
الذي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة
الفرقة الرابعة للجيش.
وذكر
مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم جوي من قبل التحالف العربي
الذي شن ليلا حوالى 15 غارة على مواقع الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية
والشرقية لعدن.
وأفاد
شهود عيان بأن طائرات التحالف العربي أصابت مستودعا للذخائر تابعا للحوثيين مما أدى
إلى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة حيث عزز الحوثيون
وجودهم في اليومين الأخيرين.
وذكرت
مصادر عسكرية وسكان أن 9 حوثيين قتلوا ليلا في غارة جوية على خور المكسر في وسط عدن
بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لـ«هادي» والحوثيين وحلفائهم حول حيي
دار سعد وكريتر.
كما
دار قتال في منطقة كريتر التي لا يزال يتحصن فيها عدد من المتمردين، بحسب قوات «المقاومة الشعبية».
وسيطر
الموالون للحكومة على مطار عدن بعد أن شنوا هجوما ضد الحوثيين الثلاثاء الماضي.
كما
عاد بعض السكان الذين شردوا من عدن إلى المدينة لتقييم الدمار الذي لحق بمنازلهم وأحيائهم.
من
جهة أخرى، قتل 57 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح الأحد في قصف نسب
إلى الحوثيين على عدن.
وكانت
حصيلة سابقة أفادت بمقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 بجروح.
وصرح
وكيل محافظة عدن «نايف البكري» للصحفيين أن قصف مناطق سكنية
في حي دار سعد عمل انتحاري قام به الحوثيون، بحد قوله.
وعاد
وزيران من حكومة المنفى في السعودية إلى عدن السبت بعد أن أعلن رئيس الحكومة اليمنية
«خالد بحاح» المقيم في الرياض، تحريرها
من أيدي الحوثيين وحلفائهم.
ووصل
وزير الداخلية اليمني اللواء «عبده الحذيفي» ووزير النقل «بدر باسلمة» إلى اليمن مساء الجمعة.
وذكرت
صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية نقلا عن مسؤول أمني
سعودي أن الوفد توجه جوا من الرياض إلى إريتريا، ومنها بحرا إلى عدن.
وشارك
الوزيران في اجتماع السبت يهدف إلى تأمين المدينة.
وذكرت
وكالة الأنباء الحكومية أن الاجتماع بحث إعادة فتح المطار والميناء للسماح بدخول المساعدات
الإنسانية، إضافة إلى إعادة الكهرباء والماء إلى المدينة.
وفي
محافظة تعز، قالت مصادر يمنية: إن المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع
إستراتيجية جديدة في المحافظة، وذلك بعد معارك على عدة جبهات في المحافظة، أسفرت عن
مقتل 12 مسلحًا حوثيًا وإصابة العشرات.
وطردت
القوات الموالية للشرعية ميليشيات الحوثي والرئيس السابق «على عبدالله صالح» من مواقعها في منطقة الكشار
المطلة على منطقة صينة، وحي الزنوج ومحيط مكتب وزارة المالية في منطقة حوض الإشراف
في تعز.
وقال
نشطاء يمنيون في تويتر إن الرئيس «هادي»، أعلن في اتصال هاتفي مع قائد المقاومة الشعبية في تعز الشيخ «حمود المخلافي» البدء بعملية «السهم الذهبي» لتحرير مدينة تعز ، من أيدي
ميليشيات الحوثي.
وكان
مسلحو جماعة الحوثي أحرقوا، الأحد، منشأة سد الجبلين التي تضم المخزون الاحتياطي للنفط
والغاز بمحافظة تعز.
وبالتزامن
مع استمرار تقدم القوات الحكومية في تعز، شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات على
مواقع الميليشيات في محافظات مأرب وعمران وحجة وصعدة والجوف، ومدينة صنعاء.
واستهدفت
الغارات مواقع وتجمعات للحوثيين في حرف سفيان في عمران ومنطقة حرض بمحافظة حجة، بينما
أغارات الطائرات على مواقعهم في معسكر 48، وهو مقر الحرس الجمهوري السابق ومعسكر ضبوة
جنوبي صنعاء وقصفت مدرسه الحسين ومنزل شيخ موالي للحوثيين في منطقة حزيز جنوب صنعاء بالإضافه الى إستهداف معسكر الحفا لأمام الجوازات بغارتين جويتين فجر اليوم .